يجرى العمل بباقى قطاعات الطريق الذى يبلغ طوله 300 كيلومتر.. التطوير شمل جوانب عديدة، حيث أوضح المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان أن المشروع يُعد أول الطرق الخرسانية بالمنطقة الشمالية الغربية، المجهز لتحمل أوزان الشاحنات ذات الحمولات الثقيلة المحملة بالبضائع القادمة من سيوة إلى مطروح، ويجرى العمل على إطالة العمر الافتراضى للطريق وزيادة معدلات الأمان، مع مراعاة تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من السيول، ويمر بمثلث التنمية «بئر النص - الجارة - سيوة» وينفذه جهاز ﺗﻌﻣﻳا اﻟﺳﺎﺣل اﻟﺷﻣﺎﻟﻰ اﻟﻐرﺑﻰ، وأشار إلى أن زيادة كفاءة الطريق تؤدى إلى تخفيض معدل الحوادث واستيعاب الزيادة فى الحمولات والحركة المرورية، فضلا عن تعزيز الارتباط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى الموانئ البحرية الشمالية خاصة موانئ (الدخيلة والإسكندرية) شرقاً وإلى ليبيا وشمال أفريقيا غرباً، بما يسهم فى تنشيط الحركة التجارية وتيسير نقل الأفراد والبضائع والمنتجات من وإلى واحة سيوة، كما يهدف الازدواج لتنشيط الحركة السياحية إلى مدينة سيوة.