أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء وشركاته يعملون على ايجاد حلول عصرية وغير تقليدية لأى مشاكل بما يضمن تقديم خدمة بكفاءة عالية للمواطنين وان شركات الكهرباء تضاعف إجراءات تركيب العدادات لكل من تقدم بطلب فى هذا الإطار لإنهاء نظام الممارسات وما يرتبط به من مشاكل للمواطنين فى الخدمات الحكومية خاصة بطاقات التموين.
استعرض المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء رئيس الجمعيات العامة لشركات إنتاج وتوزيع الكهرباء تقرير رئيس شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء المهندس حسن البيلى أهم مؤشرات الأداء خلال العام المالى المنتهى 2023 / 2024 لتحسين الخدمات المقدمة لحوالى 5 ملايين و400 ألف مشترك بمحافظات المنوفية والقليوبية والغربية حيث تم ربط نظام تهيئة العدادات بخدمة العملاء مما أدى إلى سرعة إنهاء دورة تركيب العداد مع الحفاظ على أولوية التقديم للتركيب وحوكمة دورة التركيب مما ادى لسرعة تركيب العدادات الجديدة وعدادات المنصة وبلغت الاستثمارات المنفذة 619 مليون جنيه وبلغ الحمل الأقصى 2544.2 ميجا وات بزيادة قدرها 118.7 ميجاوات بنسبة 4.89٪ وانخفض نسبة الفقد 19.26٪.
استعرض البيلى الإجراءات التى تم اتخاذها لتحسين أداء الشبكة حيث تم تحليل الأعطال لكل من شبكتى الجهد المتوسط والمنخفض شهرياً للوقوف على الأسباب الفعلية والحقيقية لتقليل الأعطال ووضع الحلول المناسبة لتلافى مسببات الأعطال بجميع مكونات الشبكة ومتابعة التنفيذ. والتنسيق مع المحليات وشركات المياه والغاز الطبيعى والتليفونات والطرق لتلافى الأعطال الناتجة عن الحفر العشوائى للكابلات وتنفيذ برنامج المسح الخطى المترجل والحرارى لمهمات الشبكة باستخدام الكاميرات الحرارية.
أوضح المهندس حسن البيلى أن قطاع الكهرباء يقوم بتنفيذ مشروعات باستثمارات تبلغ ملياراً و720 مليون جنيه هذا العام لدعم شبكة كهرباء محافظات جنوب الدلتا الثلاث لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة الشبكة واستقرار التيار وتلبية متطلبات المشروعات الجديدة ولرفع كفاءة الشبكة وتحسين مستوى الأداء لضمان استقرار واستمرار التغذية الكهربائية طبقاً لمعايير الجودة وتقليل فترات انقطاع التيار ولمواجهة الزيادة المستمرة فى الاستهلاك وان الاستثمارات يتم تمويلها من مصادر التمويل الذاتى للشركة وقرض لتنفيذ التحكمات ومنحة من وزارة التخطيط لتنفيذ تعديل الخطوط الهوائية بكابلات أرضية وتركيب 700 الف عداد جديد مسبوق الدفع للمواطنين وتقليل نسبة الفقد الفنى والتجاري.