وأوضح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن المبنى يعد أحد أهم العناصر فى وحدة الطاقة النووية، حيث يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته فى منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة حال حدوث أى حالة طوارئ فى المحطة، وباكتمال مبنى الاحتواء سيكون تصميمه عبارة عن هيكل إسطوانى من الخرسانة المسلحة سابقة الإجهاد ذات قبة نصف كروية، يضم بداخله المفاعل النووى وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية، لافتا إلى أن مبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية مزدوج الجدران يتكون من مبنيين احتواء داخلى وخارجي، مما يشكل مستوى حماية وأمان فائق تتميز به محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء. وأضاف أن المستوى الأول من شرائح مبنى الاحتواء الداخلى لمبنى المفاعل يتكون من 12 شريحة يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طناً، وقد انتهى تركيبها بنجاح.

على جانب آخر، اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، الاجتماع الفنى رفيع المستوى حول التحديات التى تواجهها الهيئات الرقابية على الأنشطة النووية فى الدول التى تنفذ برامج نووية جديدة، وقال الدكتور سامى شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن الهيئة عقدت الاجتماع بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور ممثلين عن كل من غانا، إندونيسيا، نيجيريا، تركيا، بولندا، السودان، السعودية، وسريلانكا.