شدد الوزير على العلاقات التاريخية المتميزة التى تربط البلدين، وما تشهده من تطورات خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى تطلعه لتعزيز، وتعميق التعاون الثنائى مع النرويج، فى مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما قطاعات الاستثمار، والتجارة.
واستعرض الوزير مشروعات شركة “سكاتك” النرويجية الحالية، والمستقبلية بالسوق المصرية فى مجالات الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري يمتلك العديد من المقومات، والإمكانات الاستثمارية المتميزة .
ولفت «الخطيب» إلى حرص الوزارة على توفير جميع أوجه الدعم، والتسهيلات الممكنة للشركات النرويجية، للاستثمار، وتوسيع مشروعاتها فى السوق المصرية، وخاصة مشروعات الطاقة الخضراء.
وأضاف أن مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا للتصدير، من خلال الإجراءات والإصلاحات للسياسات المالية، والنقدية، والتجارية، والضريبية التى تبنتها، والتى من شأنها أن تسهم فى التيسير على المستثمرين، وتسهيل حركة التجارة الخارجية.
ومن جانبها، أكدت السفيرة النرويجية حرص بلادها على تعزيز أطر التعاون الاقتصادى المشترك مع مصر، باعتبارها إحدى الدول المحورية بالمنطقة، مشيرة إلى أن النرويج تمتلك عددًا كبيرًا من المشروعات الاستثمارية فى مصر، وتسعى للاستمرار، والتوسع فى هذه المشروعات، لاسيما فى مجالات الطاقة الجديدة، والمتجددة. وأكدت أن هناك خططًا لدى عدد من الشركات النرويجية، لإقامة مشروعات لها فى السوق المصرية،حيث تعتزم هذه الشركات القيام بزيارة إلى القاهرة، خلال الفترة المقبلة، لبحث الفرص، والقطاعات الاستثمارية المختلفة.