قال السفير شريف - في مقابلة مع التليفزيون المصري - «إن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية ـ الدنماركية زخما متزايدا، مما يتيح فرصا واسعة لتعزيز التعاون في مجالات متعددة»، مشيرا إلي أن الدنمارك تعتبر مصر بوابة رئيسية لدخول السوق الإفريقية، حيث تسعى من خلال التعاون المشترك إلى تعزيز وجودها في القارة السمراء .
وأوضح أن الدنمارك تعتبر رائدة في مجال التحول الأخضر والتغير المناخي، وتنظر إلى مصر كمحور رئيسي في هذه الجهود، لافتا إلى مشروع إنتاج الوقود الأخضر الذي تنفذه شركة «ميرسك» الدنماركية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى تطلع الشركات الدنماركية للاستثمار في مصر بمجالات التحول الأخضر، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية .
وأعرب السفير عن أمله في إعادة الزخم للعلاقات الإفريقية ـ الأوروبية مع تولي الدنمارك رئاسة الاتحاد الأوروبي في يوليو المقبل، مما سيفتح المجال أمام فرص استثمار جديدة ويسهم في تعزيز التعاون المشترك بما يحقق مصالح الطرفين . وأشار الي أن الدنمارك تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالأزمات في السودان والساحل الإفريقي، مما يعكس الرغبة في توطيد العلاقات وتعزيز التنسيق في مختلف المجالات .