فى الجمهورية الجديدة أصبح مستقبل الطاقة أمنا قوميا وأكثر أمانًا واستقرارًا، حيث تحقق الاكتفاء الذاتى من الكهرباء.

فبعد عدة أعوام من الظلام والعجز الكبير فى الطاقة الكهربية، وفجوة بلغت ذروتها بين الإنتاج والاحتياجات 6000 ميجاوات تحقق مصر الإنجاز العالمى لتصل إلى الاحتياطى الآمن من إنتاج الكهرباء، وترتفع القدرات من نحو 32 ألف ميجاوات 2014 إلى 60.6 ألف ميجاوات بإضافة قدرات جديدة غير مسبوقة بالشبكة القومية للكهرباء.

وبحسب تقرير حديث حصلت عليه «الأهرام» فإن اجمالى القدرات بالشبكة القومية للكهرباء 2014 بلغ نحو 32 الف ميجا وبلغت حصة التوليد الحرارى من خلال الوقود التقليدى نحو 28 الفا و553 ميجا وات فيما لم تتجاوز القدرات من الطاقة الجديدة والمتجددة 550 ميجا من طاقة الرياح و140 ميجا وات شمسى حرارى بالاضافة إلى 2800 ميجا وات من الطاقة الكهرومائية

وأشار التقرير الى ان القدرات الحالية بالشبكة القومية للكهرباء تصل الى نحو 60.7 الف ميجا وات منها 7361 ميجا وات من الطاقة المتجددة تتضمن 1888 طاقة الرياح و2641 ميجا وات من الطاقة الشمسية، حيث شهدت السنوات الأخيرة إقامة اكبر تجمع للطاقة الشمسية فى بنبان بينما تصل حصة الطاقة الكهرومائية إلى 2832 فيما تصل حصة التوليد الحرارى باستخدام الوقود التقليدى الى نحو 53.3, ألف ميجا وات، وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن ماتحقق فى قطاع الطاقة ما كان ليحدث لولا الدعم والمساندة من الرئيس عبدالفتاح السيسى الداعم الأكبر والرئيسى لعظمة التجربة المصرية فى قطاع الكهرباء.. وكانت توجيهات وتعليمات الرئيس تؤكد دائمًا أن الطاقة أمن قومى. الدكتور محمود عصمت يرصد كيفية تحقيق المعجزة المصرية قائلًا: إن القيادة السياسية وجدت نفسها أمام تحد مصيرى، فكانت التوجيهات الرئاسية للكهرباء بحتمية العمل على توفير الطاقة الكهربائية بجميع أشكالها لجميع قطاعات الدولة المختلفة فى أسرع وقت مهما كانت التحديات.

وقال إنه تم تنفيذ أكبر المشروعات لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم فى 3 مواقع مصرية؛ العاصمة الإدارية، والبرلس، وبنى سويف، بقدرة إنتاجية بلغت 14400 ميجاوات، باستخدام أحدث تكنولوجيا توليد الطاقة الكهربائية، وباستثمارات بلغت 6 مليارات يورو بخلاف تكلفة تجهيزات المواقع الثلاثة.