اكد الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء تاميين متطلبات محطة الضبعة النووية لمدة اكثر من 60 عاما من الوقود النووى وان هناك ابحاث ودراسات تتم لتوطين انتاج الوقود النووى فى مصر.
ضمن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوطين الصناعة مؤكدا ان هناك لجنة عليا بهيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء لمتابعة الاحداث العالمية والتحديات الجوسياسية للتغلب عليها بما يضمن عدم تاخير البرامج الزمنية لتنفيذ محطة الضبعة البالع قدراتها 4 الاف و800 ميجاوات والمقرر تشغيل اولى وحداتها عام 2028 واخر وحداتها عام 2030.
قال رئيس الهيئة فى تصريحات صحفية على هامش الملتقى الخامس لدعم الصناعات النووية فى مصر بحضور ممثلى الشركة الروسية المنفذة للمشروع روساتوم والشركات المشاركة فيه من مصر وروسيا ان هناك اكثر من 250 شركة مصرية تشارك فى تنفيذ محطة الضبعة وان الهيئة تقدم كل الدعم لدعم وزيادة نسبة المشاركة الوطنية وفقا للعقود الموقعة مع الجانب الروسى والتى تتضمن نسبة مشاركة محلية تبلغ من 20 الى 25 % للوحدتين الاولى والثانية ترتفع الى 35 % للثالثة والرابعة منها 5 % للاعمال الهندسية والتصميمات وان المشروع فرصة للشركات المصرية للوصول الى العالمية وان هذا المشروع تحول الى مشروع عالمى بمشاركة شركات من كوريا الجنوبية وفرنسا وغيرها فى المشروع.
اشار الى ان الطاقة النووية هى الاكثر ممحافظة على البيئة ولا يوجد طاقات تضاهيها الا الرياح بينما تبلغ الانبعاثات الصادرة من محطات الغاز الطبيعة 40 ضعفا ومن البترول 60 ضعفا ومن الفحم 70 ضعفا مؤكدا ان ازمة الطاقة التى يشهدها العالم حاليا اكدت رؤية القيادة السياسية للاتجاة للطاقة النووية لتامين متطلبات الاجيال الحالية والقادمة من الطاقة واحداث التنمية المستدامة وان مشروع الضبعة من اكبر مشروعات البنية التحتية لتوطين التكنولوجيا والصناعة وتعزيز مكانة مصر الدولية.
اكد الوكيل ان البرنامج النووى المصرى متكامل ويحمل رسالة السلام والامن والتقدم لمصر وللعالم وهذا المشروع القومى يلقى دعم كامل من القيادة السباسية فى مصر وروسيا وهناك متابعة من الرئيسين السيسى وبوتن لبرامج العمل بما يضمن تنفيذ المشروع فى التوقيتات المحددة.