تفاصيل الخبر
الاستعداد لمؤتمر مصر الدولى للطاقة
التاريخ : 26 / 11 / 2024
عقدت اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولي للطاقة 2025 اجتماعها الأول برئاسة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.


جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إلى جانب عدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية، ومسؤولي وممثلي منظمات الطاقة الدولية.

وشهد اللقاء بحث الاستعدادات لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر، والتي ستُعقد في شهر فبراير 2025

وخلال الاجتماع، قال كريم بدوي، إن التعاون والتوافق في الحكومة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر.

وأشار إلى أن مؤتمر إيجبس القادم يحظى باهتمام متزايد من الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب.

وشدد الوزير على أهمية التعاون بين وزارتي البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة المصري لتصل إلى 42% بحلول عام 2030.

تصريحات وزير الكهرباء والطاقة المتجددة

من ناحيته، أشار الدكتور محمود عصمت، إلى التعاون القائم بين وزارتي البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة في مصر، التي تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة في البلاد.

ونوه بأن المؤتمر يعد فرصة مهمة لمناقشة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، مسلطاً الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة في تحقيق المستهدفات.

تصريحات وزير قطاع الأعمال العام

بدوره، أوضح المهندس محمد شيمي، أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة، سواء محلياً أو دولياً، بما يسهم في تنفيذ الخطط التنموية.

ولفت إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة، مع الالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.

وأشار كذلك إلى أهمية تنمية مهارات الكوادر البشرية كأحد العناصر الرئيسية لتحقيق النجاحات في قطاع الطاقة.

مناقشات الاجتماع

وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات المنتظر تناولها في النسخة القادمة من المؤتمر، ومن بينها:

سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز باستخدام التكنولوجيات الحديثة، مثل البحث السيزمي والذكاء الصناعي.

تعزيز مشاركة الكيانات العاملة في الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة.

التركيز على التحول الطاقي العادل ودور الغاز الطبيعي كوقود انتقالي.

أهمية الطاقات الخضراء، وخاصة الهيدروجين، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.

تطوير الحقول المتقادمة، وبرامج تدريب الكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم.

أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية والتحديات التي تواجهها، بما في ذلك استقرار واستدامة الإمدادات.

أهمية دور التعاون والشراكة في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.

مصر كمركز إقليمي للطاقة

أكد الحضور على أهمية دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا، مشيرين إلى ضرورة استغلال البنية التحتية القائمة لتطوير التعاون الطاقي الإقليمي، سواء في منطقة شرق المتوسط أو داخل القارة الأفريقية.






العودة الى الأخبار