تفاصيل الخبر
فى ختام النسخة الثامنة من «مؤتمر الأهرام للطاقة».. فُرص واعدة لتحديات «التحول الطاقى».. وآمال مُمكنة لـ «للتنمية المستدامة»
التاريخ : 18 / 12 / 2024
برنامج عمل متكامل لأمن الطاقة وتعزيز استخدام المصادر المتجددة وجذب الاستثمارات الخضراء مسئولون ومستثمرون: نجاح المؤتمر حصاد لجهود «الأهرام» التنموية على مدار 7 سنوات


وصولا إلى محطته الأخيرة من نسخته الثامنة، وضع مؤتمر الأهرام السنوى للطاقة، الذى عقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عنوانه الرئيسى الذى اندرجت تحته جميع جلساته ونقاشاته «التحول الطاقى والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال» فى محل «برنامج عمل متكامل»، بتوصيات ملهمة شارك فى صياغتها نخبة من المختصين فى عالم الطاقة: وزراء من الحكومة، وقيادات بالكهرباء والبترول، وأساتذة جامعات، ومستثمرون، أكدوا جميعًا نجاح المؤتمر فى تحويل التحديات التى تواجه قطاع الطاقة إلى فرص للنجاح، والطموحات المأمولة من فرص نمو هذا القطاع الحيوى، إلى واقع ملموس، يتم تنفيذ الجزء الأكبر منه، من خلال مشروعات قومية عملاقة شهدتها مصر للاستثمار فى طاقة المستقبل على مدار العشر سنوات الماضية، فى سابقة تنموية مشهودة.

وجاءت المناقشات المستفيضة والشراكات الفاعلة من صناع القرار والخبراء والمختصين بقطاع الطاقة، على المستويين المحلى والأجنبى وممثلى مؤسسات التمويل الدولية، لتمثل إضافة حقيقية وتعزيزا للدور الوطنى لمؤسسة الأهرام، وتأكيدًا لريادتها فى مسيرة التنوير الوطنى على مدار قرن ونصف قرن، لتجعل من مؤتمر الأهرام للطاقة منصة سنوية تلتقى فيها الأفكار الطموح بالدعم الحكومى، وتصبح التحديات فرصًا قابلة للتنفيذ استفادةً من الإستراتيجيات الوطنية والجهود التى بذلتها الدولة المصرية للنهوض بقطاع الطاقة، وكذلك من خلال المبادرات والمقترحات التى يشارك فيها بفاعلية وإقدام، قامات وكفاءات علمية وعملية من الوزراء والخبراء والمستثمرين، أجمعت على نجاح مؤتمر الأهرام للطاقة «الذى أصبح حدثًا سنويا ينتظره الجميع».

وتضمنت التوصيات التى أعلنها مؤتمر الأهرام السنوى للطاقة ضرورة وضع خطة واضحة ومعلنة ومتكاملة للفرص الاستثمارية فى مختلف قطاعات الطاقة، وتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتقديم الحوافز لجذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين لضمان مستقبل أفضل للطاقة، إضافة إلى وضع جميع الضمانات لحماية المستثمر من اختلاف سعر الصرف، كما أوصى المؤتمر بمواصلة العمل على توطين الصناعات المغذية وتشجيع المصنعين، خصوصاً فى مجال الطاقة المتجددة و الهيدروجين الأخضر و تحلية المياه، والاستثمار فى مخرجات البحث العلمى.

وقد شهد المؤتمر حضورا مشرفا ومشاركة فاعلة من الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك وزير المالية، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، علاوة على مسئولى وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية وقطاع الأعمال العام وممثلى مؤسسات وهيئات التمويل وقيادات هيئات وشركات الطاقة، وقطاع الأعمال.

العودة الى الأخبار