صرح الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن إستراتيجيتنا الوطنية المحدثة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالى الطاقة المولدة عام 2030، و65% فى 2040، وأن الدولة تولى اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالى وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يجرى تنفيذ مشروع التطوير والإحلال للحفاظ على العمر الإنتاجى وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير، محطة كهرباء السد العالى مع أعضاء لجنة الطاقة بمجلس النواب.
وأضاف الوزير أن محطة السد العالى ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات، لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة لمتطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.
واجتمع عصمت، بالأطقم الفنية ومهندسى التشغيل وعدد من العاملين، مؤكدا أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما السد العالى فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية، بأن الطاقة المتجددة هى السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وخلال الزيارة تفقد عصمت، محطة توليد كهرباء السد العالى لمتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لزيادة قدرتها الإنتاجية من 2100 إلى 2400 ميجاوات لتحقيق وفر سنوى فى استهلاك الوقود بما يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجى والحفاظ على مستوى التشغيل للمحطة كأحد مصادر الطاقة النظيفة.