التاريخ : 11 / 10 / 2018
تختتم فعاليات المؤتمر الأول للطاقة المتجددة، اليوم الخميس، في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر 2018، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا".
وسعى المؤتمر، خلال الثلاثة أيام، إلى تنمية استخدام مصادر الطاقات المتجددة في القاهرة، بالإضافة إلى دعوة المستثمرين وصناع السياسات الوطنية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للدفع نحـو التحول في الطاقة والسعي لتحقيق الأهداف قصيرة ومتوسطة المدى للاستفادة من التكلفة المنخفضة لتكنولوجيات الطاقة المتجددة، وفقا لبيان وزارة الكهرباء.
وأوضح المؤتمر، من خلال جلساته، تناول سبل دعم انتشار استخدامات الطاقات المتجددة، واستثماراتها، للإسراع بنشرها، وخلق فرص عمل وتحسين قدرات التصنيع المحلي.
واستعرض المؤتمر المشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة الشمسية والرياح، والدراسات العالمية بشأن مستقبل الطاقة المتجددة حتى عام 2030، والتقنيات المطلوبة وتطور التكنولوجيا، بالإضافة إلى طرق توفير التمويلات والتسهيلات لتشجيع جميع دول العالم خاصة النامية والفقيرة للاعتماد على الطاقة النظيفة للحد من استهلاك الوقود الأحفوري والانبعاث الملوثة للبيئة.
كما استعرضت "أيرينا" تقريرا عن مستقبل الطاقة المتجددة في مصر، والذي يعد بمثابة تقييم واف وشامل عن إمكانيات الطاقة المتجددة بمصر.
وتتعاون الوكالة الدولية للطاقة المتجددة مع الحكومة المصرية؛ لدعم وتعزيز جهودها في التوسع في استخدامات مصادر الطاقة المتجددة، وتأمين الطاقة الكهربائية على مستوى جميع الاستخدامات، ويتمثل التعاون المشترك، في إعداد تقرير "توقعات الطاقة المتجددة.. مصر"، الذي يحلل مسارات التكنولوجيا المتاحة لزيادة إمكانيات الطاقة المتجددة طويلة الأجل في البلاد.
وتعتمد استراتيجية قطاع الكهرباء المصري حتى عام 2030 على تعزيز الطاقة المتجددة كجزء من تنويع الطاقة وخطط التنمية الاقتصادية، ومع بلوغ أهداف توليد الطاقة المتجددة بنسبة 20% بحلول عام 2020، ومخطط أن تصل إلى نسبة 37.6% بحلول عام 2035، تتعهد الحكومة باستغلال موارد الطاقة المتجددة الهائلة لتعزيز أمن الطاقة المحلي.