وبدأ التعاون فى مجال الطاقة بين فرنسا ومصر قبل بضع سنوات، لكن الآن تزايد معدل التعاون بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرسمية لفرنسا، وإضفاء الطابع الرسمي على شراكات استراتيجية جديدة فى مجال الطاقة، لا سيما فى مجال إنتاج الطاقة بنسبة 100% من الكهرباء التي تنتج عن طريق الطاقة المتجددة. وأعلنت مجموعة «إي دي إف» عن إطلاق شراكة جديدة مع شركات مصرية، لبناء وتشغيل اثنتين من محطات الطاقة الشمسية الضوئية فى جنوب مصر، وسيتولى قيادة هذين المشروعين شركة «إي دي إف إن»، وهي شركة تابعة لمؤسسة الطاقة المتجددة. وستمكن هاتان المحطتان من الطاقة الشمسية الحكومة المصرية من تنويع مصادر الطاقة، مع ضمان إنتاج الكهرباء التي تكون صديقة للبيئة تمامًا دون انبعاثات الغازات الضارة، فضلًا عن تعزيز استقلاليتها فى مجال الطاقة، ومن المقرر أن تعطى أول إنتاج فى الربع الأول من عام 2018. علنت شركة «فولتاليا» الفرنسية، فوزها بعقد لبناء محطة طاقة شمسية بقدرة 25 ميجاوات فى أسوان. وكشفت «فولتاليا» عن أن الألواح الضوئية والهياكل الآلية ستسمح للألواح الشمسية لمتابعة مسار الشمس على مدار اليوم، والهدف من ذلك هو زيادة الإنتاجية عن طريق زيادة التعرض للأشعة الضوئية، ومن المتوقع أن يبدأ البناء فى عام 2018، وأن يكون جاهزًا للتشغيل فى الربع الثاني من عام 2019. وشركة «إنجي» هي ثالث وأحدث شركة فرنسية للطاقة تعلن عن توقيع عقد شراكة مع مصر، لبناء وتشغيل مزرعة رياح كبيرة فى خليج السويس، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الطاقة التراكمية لهذا الأسطول 250 ميجاوات. وستكون محطة الرياح فى رأس غارب فى خليج السويس، وهو موقع مثالي مع معامل إنتاج إجمالي يزيد على 60%، وقد تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمدة 20 عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، حسب تصريحات مسئولين فى الشركة الفرنسية. ويمثل هذا المشروع استثمارًا يزيد على 400 مليون دولار، أي حوالى 350 مليون يورو، ومن المتوقع أن يبدأ البناء فى الأسابيع المقبلة، وأن يمتد على مدى 23 شهرا، وستكون أول محطة رياح مصرية بموجب عقد بناء وتشغيل.