تفاصيل الخبر
"الإنتاج الحربى" و الهيئة العربية للتصنيع يوقعان بروتوكولا لتنفيذ المشروعات القومية
التاريخ : 1 / 10 / 2018
شهد الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع، لتعميق سبل التكامل فى مجال الصناعات الدفاعية والمشروعات المشتركة وإجراء البحوث الفنية لتطوير تسليح القوات المسلحة بعد التنسيق مع وزارة الدفاع وكذا التعاون فى مجال الصناعات المدنية وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربى.


أكد "العصار" على أهمية التعاون بين وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع، حيث أن كل منهما تعد قاعدة صناعية وتكنولوجية كبرى بما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وفنية وبحثية وكوادر بشرية وخبرات متميزة تمكنهما من تنفيذ وتسليم المشروعات فى التوقيتات المحددة وبدقة وكفاءة عالية، وكذا تصنيع منتجات مطابقة للمعايير ومواصفات الجودة العالمية وبأسعار تنافسية بالإضافة إلى توفر خدمة ما بعد البيع بصورة متميزة. وأوضح "العصار" أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم التعاون فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال تصنيع وإنتاج وتوريد محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح (بقدرات واستخدامات مختلفة) ونظم ترشيد استخدام الطاقة والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى التعاون فى تقديم المعاونة لأجهزة الدولة للتحول إلى المجتمع الرقمى، كما سيتم التعاون فى مجال أنظمة المراقبة والتأمين من خلال إنشاء وتصنيع مكونات شبكات أنظمة الإطفاء والإنذار داخل المؤسسات والمبانى الحكومية، وتصنيع وتركيب منظومات التأمين باستخدام شبكات كاميرات المراقبة وأجهزة ونظم التسجيل الخاصة بها، وتصنيع البوابات الأمنية وأجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات، مضيفاً أنه سيتم التعاون فى مجال تحسين البيئة من خلال إنتاج حاويات القمامة وأفران الفحم النباتى صديق البيئة ومحارق النفايات الطبية الخطرة ومعدات تدوير المخلفات، وتجهيز العربات الخاصة برفع المخلفات وكبس ونقل القمامة وتنظيف الشوارع، بالإضافة إلى التعاون فى مجال معالجة المياه من خلال إنشاء محطات (تحلية مياه البحر، تنقية مياه الشرب، معالجة مياه الصرف الصحى ومياه الآبار)، وكذلك التعاون فى مجال البحوث الفنية والتطوير، وشدد "العصار" على أهمية التكامل والتطوير بين الجانبين لتنفيذ مشروعات مشتركة تحقق الصالح العام وتجذب الاستثمارات الأجنبية خاصة فى ظل ما تشهده البلاد من إصلاحات اقتصادية. ومن جانبه أكد "التراس" على أن توقيع هذا البروتوكول يعد امتداداً للتعاون المثمر والمستمر بين الجانبين فى مختلف مجالات التصنيع المدنية والدفاعية، وأشار إلى قيام الطرفين بالتعاون فى مجال الإلكترونيات ونظم المعلومات وتصنيع وتوريد الأجهزة والمعدات التكنولوجية وأجهزة الاتصال، وتصميم وتشغيل البرامج لصالح مختلف التطبيقات، ونقل وتوطين علوم البرمجيات وتطبيقاتها، وتصنيع التابلت التعليمي لصالح وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التعاون فى مجال النقل من خلال تصنيع وإنتاج ورفع كفاءة وتوريد وصيانة كل من عربات السكة الحديد وعربات مترو الأنفاق وتجهيزاتها الداخلية والخارجية والقطار الكهربائي، والاشتراك فى تنفيذ منظومة التحكم والاتصالات والإشارات للمزلقانات، والتعاون فى الاستفادة من الرمال السوداء والعناصر المعدنية الثقيلة المتوفرة بها والتى تدخل فى العديد من الصناعات، وتحقيق التكامل بين الجانبين فى مجال التدريب والتأهيل الفنى وتنمية الموارد والكوادر البشرية. وأضاف "التراس" أنه بموجب البروتوكول سيتم التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات بهدف المساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة، وذلك فى إطار تعظيم التكامل بين وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع للمساهمة في تلبية متطلبات خطة التنمية المستدامة للدولة بما يتفق مع سياسة تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات وتعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا من خلال التعاون مع مختلف الشركات العالمية والقطاع الخاص. واتفق الجانبان فى نهاية اللقاء على تشكيل لجنة من المتخصصين من الجانبين على مستوى عال تجتمع بصفة دورية للاتفاق على وضع أولويات لمشروعات التعاون المشترك ومتابعة الموقف التنفيذى لها، على أن تبدأ أولى اجتماعات اللجنة الأسبوع المقبل.

العودة الى الأخبار