وأشار «علام» إلى التنسيق مع وزارة البيئة لتنفيذ أنشطة النقل المستدام والمساعدة في ترشيد استهلاك الوقود، وتخفيض الانبعاثات والحد من تلوث الهواء، كما نركز على جودة الوقود المستخدم في المنطقة العربية، وكذلك الاعتماد على المركبات التي تستهلك وقودا أنظف وأقل». وقال إن قطاع النقل في مصر يلعب دورا هاما في التنمية الحضرية ويحظى في الوقت الحالي بقدر كبير من اهتمام الدولة ودعم القيادة السياسية ويمكن ملاحظة ذلك في العديد من المشاريع الثومية لتشييد الطرق وتطوير وسائل النقل المختلفة من أجل توفير وسائل النقل الحضرية والصديقة للبيئة والتى تعمل على تحسين حركة المرور في المدن الرئيسية ولها تأثير ايجابى اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وصحيا على مصر بالكامل. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «النقل المستدام في مصر.. التنقل الأنظف والإعداد للمركبات الكهربائية» بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وريتشارد بروبست الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش ايبرت، ومحمدى عيد ممثل شركة العاصمة الإدارية. ومن جانبه، أكد محمدي عيد ممثل شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن العاصمة ستكون مدينة خضراء وذلك بناء على زيارة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، للعاصمة، كما ستكون أول مدينة ذكية تنشأ في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تبلغ مساحتها 170 ألف فدان، منها 15% للطرق، وعرضها يتراوح بين 240 مترا في الطرق الرئيسية، وأقل الطرق داخل المناطق السكنية 40 مترا، بما يضمن انخفاض الانبعاثات ونقاء الهواء. وأوضح «عيد»، خلال كلمته التي ألقاها بالنيابة عن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن المساحة الخضرية في العاصمة تبلغ حوالى 22 ألف فدان، وسيتم الاعتماد على استخدام الطاقة المتجددة، وحاليا وزارة البيئة أول المنشآت التي تم إرساء عمل محطات لتوليد الطاقة الشمسية عليها بجانب جميع أسطح المبانى والمدارس والمستشفيات والأبنية، لافتا إلى أن الحى الحكومى سيولد 4 ميجاوات. وأضاف أن هناك محطة صرف صحى تستخدم البيوجاز، وهى ثلاثية المعالجة، تستخدم مياهها لرى 14 ألف فدان من الزراعات، ونعمل حاليا على تنفيذ قطارين كهربائيين بالتعاون مع الصين وبدأنا بأول قطار وسيتم البدء في استخدامه خلال عامين، مؤكدا أن جميع وسائل النقل ستكون كهربائية للتعامل داخل المدينة، وبين كل 5 أعمدة للإضاءة سيكون هناك محطة للشحن.