قالت مصادر بالهيئة لـ«البورصة»، إن خطاباً أرسل لشركات «سيمنس جاميسا» و«سنفيون» و«فيستاس» التى تأهلت فى المناقصة التى طرحتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وتدعوها لتقديم العروض المالية، على أن يكون يوم 9 ديسمبر آخر موعد لتلقى العطاءات من الشركات. وأوضحت المصادر، أن الخطاب حدد يوم 7 نوفمبر المقبل لزيارة موقع المشروع، على أن يخصص يوم 8 نوفمبر لتلقى الاستفسارات الخاصة بالمشروع من قبل مسئولى الشركات الثلاث التى تتنافس على المناقصة. ويتولى مكتب «لاماير» الألمانى الأعمال الاستشارية للمناقصة، ويرتب بنك التعمير الألمانى KFW قرضاً لتمويل المشروع بقيمة 260 مليون يورو، ويبدأ إتاحة القرض بعد الترسية على الشركة الفائزة وبدء أعمال القياسات والدراسات. وكانت 7 شركات عالمية تقدمت بعروض سابقة الخبرة لإنشاء المشروع، واستقرت الهيئة على 3 شركات فقط بعد مراجعة الملاءة الفنية والمالية لكل شركة. وتعتزم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تلقى العروض المالية من 5 شركات تأهلت فى القائمة المختصرة لإنشاء محطة طاقة شمسية فى الزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات ديسمبر المقبل. وتضم قائمة الشركات المؤهلة «إيليكنور» و«نارى» و«تى سى كى» و«بى إليكتريك» و«فيكيرام»، ويتولى مكتب «دى إن فى جى إل DNVGL» الأعمال الاستشارية لمحطة الزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات، وينفذ المشروع وفقاً للاشتراطات والمعايير العالمية، ويمول المشروع بنك التعمير الألمانى «KFW» بقيمة 50 مليون يورو. وتستهدف وزارة الكهرباء إنتاج 20% من الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى القدرات المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء حتى عام 2022، وتسعى لفتح المجال أمام القطاع الخاص والشركات العربية والعالمية للاستثمار فى المشروعات. وتخطط هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة الوصول بقدرات الكهرباء المنتجة من المصادر المتجددة لنحو 10 آلاف ميجاوات بحلول عام 2022، عبر تنفيذ مشروعات بتعاون مع القطاع الخاص.