تفاصيل الخبر
ناقشت الجلسة الرابعة من مؤتمر الأهرام الثانى للطاقة، والذى تنظمه جريدة الأهرام المسائى، وشركة الأهرام للاستثمار، سبل التحول في الطاقة، والشبكات الذكية فى مصر.
التاريخ : 10 / 12 / 2018
وأدار الجلسة الدكتور حافظ سلماوى، مدير مرفق الكهرباء السابق، وناقش فيها التحول في الطاقة والشبكات الذكية، ومستقبل تكنولوجيا تخزين الطاقة المتجددة، والتحول العالمي في الطاقة، والتغير فى شكل مزيج الطاقة ومعدلات استهلاكها. وفى البداية، أوضح "سلماوى"، أن إستراتيجية التنمية المستدامة المصرية تهدف الى تلبية قطاع الطاقة لكافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة المتاحة، مع تقليل نسبة الانبعاثات إلى أدنى حد ممكن .


أكدت الدكتور دلال حسين مصطفى، رئيس قطاع الشئون الفنية لسوق الكهرباء والربط الكهربائى، أن قطاع الكهرباء المصرى لدية خطة متكاملة لتطور أحمال الكهرباء، وتم الأخذ فى الحسبان كافة أنماط الاستهلاك والأحمال التى يحتاجها القطاع الصناعى، ومرافق البنية التحتية من نقل ومحطات مياه، مشيرة إلى أن الأحمال التى يحتاجها قطاع تحلية المياه تم التخطيط لإنشاء محطات تحلية المياه بجوار المحطات القائمة، ووزارة الكهرباء لديها استعداد لتغذية محطات تحلية بقدرة ١٢ مليار متر مكعب سنويًا، بالإضافة إلى توفير التغذية الكهربائية لكافة محطات شحن السيارات الكهربائية، مؤكدة أن الوزارة تدعم توجه الدولة لتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية فى مصر. من جانبه، قال المهندس الحسينى الفار، العضو المتفرغ بالشركة القابضة لكهرباء مصر، والمشرف على شركات توزيع الكهرباء، إن الشركة القابضة لكهرباء مصر تنفذ حاليا خطة موسعة لتحديث شبكات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، خاصة فى ظل التزايد المستمر على الطاقة، حيث بلغ عدد المشتركين ٣٥ مليون مشترك فى قطاع الاستخدامات المنزلية. وقال الدكتور خالد الدستاوى، وكيل أول وزارة الكهرباء، المشرف على قطاع مكتب وزير الكهرباء، إن الوزارة بجانب العمل فى تطوير شبكات الكهرباء والتحول إلى الشبكة الذكية، تؤمن شبكات الكهرباء وكافة بيانات المشتركين من التهديدات السيبرانية، خاصة مع التطور التكنولوجى الكبير فى الوقت الحالى، مضيفًا أن الأمن السيبرانى أصبح جزءًا لا يتجزء من من منظومة الكهرباء التكنولوجية فى الوقت الحالى، خاصة مع حامية التحول للشبكات الذكية، وهو ما يتطلب مواكبة أعلى معايير الأمن الإلكترونى والسيبرانى فى شبكات الكهرباء. فيما أكد الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن الهيئة تعمل على التوسع فى إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة، سواء الحرارية أو الشمسية أو طاقة الرياح. وذلك لتنفيذ إستراتيجية الطاقة المصرية والوصول لإنتاج ٢٠٪؜ من الطاقات المتجددة عام ٢٠٢٢، موضحًا أن الهيئة، ووزارة الكهرباء، قامت بإجراء تعديلات تشريعية لنظام التعاقدات فى مشروعات الطاقة المتجددة، للعمل على تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات لمشروعات الطاقة المتجددة فى مصر، وتم البدء فى إنشاء عدد من المحطات بنظام BOO، وتم العمل على تحسين الوضع المالى للهيئة، منها تسوية المديونيات لعدد من الجهات الخارجية وهيكلة هيئة الطاقة المتجددة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن كل تلك الإجراءات ساهمت فى جذب الاستثمارات الخارجية لقطاع الطاقة المتجددة. وخلال الجلسة، أكد أشرف مصطفى، نائب رئيس شركة السويدى إليكتريك، أن الشركات المصرية أصبحت قادرة على العمل فى إنشاء مشروعات الكهرباء العملاقة، وتم ذلك فى محطات سيمنس العملاقة فى مدن البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف. وقال المهندس مصطفى مدكور، رئيس مجلس إدارة شركة مدكور، إن هناك عددًا من التحديات والفرص المتاحة للتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة، موضحًا أنه شركة مدكور عملت فى تدعيم الخطة العاجلة لوزارة الكهرباء، وتعمل فى مشروعات الطاقة، والبنية الأساسية بنظام EBC وتمكنت من تنفيذ عدد من محطات الطاقة الشمسية فى شرم الشيخ والفرافرة، بالإضافة لعدد من محطات المحولات.

العودة الى الأخبار