التاريخ : 10 / 12 / 2018
قال الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن الهيئة تعمل على التوسع فى إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة سواء الحرارية أو الشمسية أو طاقة الرياح، وذلك لتنفيذ استراتيجية الطاقة المصرية والوصول لإنتاج 20% من الطاقات المتجددة عام 2022.
وأوضح "الخياط" خلال جلسة سبل التحول في الطاقة والشبكات الذكية فى مصر بمؤتمر الأهرام الثاني للطاقة، أن الهيئة ووزارة الكهرباء قامت بإجراء تعديلات تشريعية لنظام التعاقدات في مشروعات الطاقة المتجددة، للعمل على تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات لمشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وجرى البدء في إنشاء عدد من المحطات بنظام BOO والعمل على تحسين الوضع المالي للهيئة منها تسوية المديونيات لعدد من الجهات الخارجية وهيكلة هيئة الطاقة المتجددة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وخلال الجلسة أكد أشرف مصطفى نائب رئيس شركة السويدي إليكتريك أن الشركات المصرية أصبحت قادرة على العمل في إنشاء مشروعات الكهرباء العملاقة، وتم ذلك في محطات سيمنس العملاقة فى مدن البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف وهو ما أهل الشركة للمشاركة في سد "ستيجلر" في تنزانيا مع شركة المقاولين العرب، مشيدا بالدعم الكبير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشاركة الشركات المصرية فى بناء سد تنزانيا.
وأوضح أن شركة السويدي تعمل في إفريقيا منذ 15 عاما ولديها عدد من مصانع مهمات الكهرباء والمحولات في السودان ونيجيريا وإثيوبيا وزامبيا.
وقال المهندس مصطفى مدكور رئيس مجلس إدارة شركة مدكور، أن هناك عدد من التحديات والفرص المتاحة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، موضحا أنه شركة مدكور عملت في تدعيم الخطة العاجلة لوزارة الكهرباء، وتعمل فى مشروعات الطاقة والبنية الأساسية بنظام EPC وتمكنت من تنفيذ عدد من محطات الطاقة الشمسية فى شرم الشيخ والفرافرة بالإضافة لعدد من محطات المحولات، موضحا أن الطاقة المتجددة منها الطبيعة المتغيرة لمصادر الطاقة المتجددة، مشيرا إلى ضرورة ربط محطات الطاقة المتجددة مع المحطات التقليدية، مع ضرورة البحث والتطوير في استخدام تكنولوجيات التخزين للطاقة.