وحسب المذكرة الإيضاحية – وقع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة علي الاتفاق الإطارى لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية، لاسيما أن التحالف يهدف إلي معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه التوسع في استخدام الطاقة الشمسية إدراكا من الدول الأعضاء بأن الطاقة الشمسية توفر للدول الغنية بها فرصاً لا مثيل لها لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة. ومن جانبه أكد حازم عبد الحليم، ممثل وزارة الكهرباء، أهمية انضمام مصر إلي التحالف الدولي للطاقة الشمسية، مشيراً إلي أن الهدف من التحالف نشر استخدامات الطاقة الشمسية في العالم وتقديم الدعم الفني لمشروعات الطاقة الشمسية. وقال عبد الحليم، إن هناك 71 دولة موقعت علي الاتفاق الإطارى لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية، و48 دولة صدقت علي الاتفاق، لافتاً إلي أن التصديق المصرى عليها يمكنها من شغل مناصب في التحالف بما يعزز دور مصر في اتخاذ القرارات التي تصب في صالح تطبيق الاستراتيجة التي تتبناها مصر للطاقة المتجددة، بالإضافة إلي أن القاهرة تستهدف أن تكون مركز أقليمي للتحالف عن المنطقة العربية وأفريقيا. وأضاف عبد الحليم، أن فرنسا تدعم التحالف بشدة وأعلنت ذلك في عدة محافل دولية، لافتاً إلي أن المقر الرئيسي الحالي للتحالف في الهند، وتتبرع الحكومة الهندية بموجب الاتفاق بمبلغ قدرة 27 مليون دولار لتكون رأس مال وبنية تحتية لمدة 5 سنوات ابتداءاً من (2016/2017) إلي (2020 /2021 ). وبدوره قال السفير عمر أبو عيش، مساعد وزير الخارجية، إن الخارجية تولي إهتماما واسعا بالإنضمام لهذا التحالف، لاسيما وأنها تتفق مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة، وحرص مصر علي دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ إلي الطاقة النظيفة من المصادر المتجددة. وأضاف عيش، أنه بمجرد اكتمال الإجراءات الدستورية بالتصديق علي الاتفاق الإطارى لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية والموقع في القاهرة بتاريخ 10 مارس 2018 ، فإن القاهرة تنتوي فتح مقر إقليمي لديها، وهناك اتفاق مبدئي للتعاون الثلاثي يجمع مصر والهند وأفريقيا. فيما أشارت الدكتورة مها سراج بوزارة الخارجية، إلي أن سكرتارية التحالف أفادت بأنه سيتم توفير نحو 30 منحة دراسية للمهندسين في القطاع لنيل درجة الماجستير.