تفاصيل الخبر
عسران: الصندوق الكويتي ساهم بدور بارز في البنية التحتية للكهرباء
التاريخ : 11 / 12 / 2018
ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الأهرام للطاقة، في يومه الثاني، "الرؤية المستقبلية للطاقة الكهربائية في مصر" وعددا من المحاور المهمة ونماذج الاعتماد على التصنيع المحلي لمعدات الطاقة


الرئيسيةالدولةحكومة ومؤسسات عسران: الصندوق الكويتي ساهم بدور بارز في البنية التحتية للكهرباء أمس PM 06:24عسران: الصندوق الكويتي ساهم بدور بارز في البنية التحتية للكهرباء المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء سلامة عامر ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الأهرام للطاقة، في يومه الثاني، "الرؤية المستقبلية للطاقة الكهربائية في مصر" وعددا من المحاور المهمة ونماذج الاعتماد على التصنيع المحلي لمعدات الطاقة. وأدار الجلسة المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء، بحضور كل من الدكتور محمد صادقي مستشار هندسي لصندوق الكويت للتنمية، والمهندس محمد النقيب العضو المتفرغ لشؤون الإنتاج بالشركة القابضة لكهرباء مصر. واستعرض الدكتور محمد صادقي، مستشار هندسي بالصندوق الكويتي للتنمية، دور الصندوق في دعم قطاع الكهرباء بمصر، مشيرا إلى أن الصندوق مؤسسة تنموية تهتم بالبنية التحتية، ولذلك ساهم بدور بارز في دعم البنية التحتية في قطاع الكهرباء بمصر. وأضاف أن الصندوق حريص على تحقيق 3 مبادئ أساسية أولها تقديم الدعم المؤسسي، والتوجه لتحسين حياة للشعوب، وثالثا دعم التقنيات الحديثة، مؤكدا أن قطاع الكهرباء يجب أن يعتمد عليه فى تقديم خدمات تقنية وحديثة. وأشار إلى أن الصندوق شارك منذ عام 2002 حتى عام 2015 في دعم قطاع الكهرباء بمصر، وارتأت الحكومة المصرية بعد ذلك أن القطاع تشبع، وواصل الصندوق تقديم دعمه في قطاعات أخرى على رأسها قطاع النقل. وقال المهندس محمود النقيب، العضو المتفرغ لشؤون الإنتاج بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن الفترة الماضية شهدت إقامة العديد من المحطات، معظمها بنظام الدورة المركبة، وهي التي تعتمد على الغاز الطبيعي وبالتالي فهي صديقة للبيئة. وأكد أن الطاقة الجديدة والمتجددة أسهمت وسوف تسهم في تقليل الانبعاثات الضارة، وفى مصر هناك تنوع فى الطاقة مثل الشمس والرياح وغيرها. وأشار إلى أنه يتم استخدام أساليب حديثة فى تقليل نسبة الانبعاثات، وتتراوح نسبة السيمل سايكل تتراوح ما بين 2 إلى 3%، مشيرا إلى خطة ربط بين المحطات ووزارة البيئة أونلاين، وسيتم الانتهاء خلال أسبوعين من ربط محطات مثل البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة على "السيستم" الخاص بذلك. وبخصوص المحطات القديمة التي فيها انبعاثات سيئة فإن هناك خطة للتطوير والتحديث حتى يتم التوصل على معدلات آمنة وتتماشى مع النسب المعمول بها عالميا، موضحا أنه في محطات الفحم فإن أخطر شيء هو "الفاين ساند"، الذي يسبب التحجر الرئوي، لذا فإنه في مصر نراعي اتباع المقاييس العالمية، وأن لا يكون هناك "فاين اند" خارج من المحرقة، ومن ثم نلتزم بالمواصفات الدولية، وارتفاع المداخن لـ150 مترا حتى يتم تقليل الانبعاثات. وأوضح أنه يتم العمل على تكليف قيمة الصيانة عبر استخدام مزيد من الطاقة النظيفة على رأسها الغاز الطبيعي، وتقليل استهلاك الوقود للكيلو وات ليصل فى 30/6/2018 إلى 206 جرامات للكيلو وات.

العودة الى الأخبار