واكد ابو بكر فى تصريحات أعلامية ان مشروع بنبان للطاقة الشمسية هو اكبر موقع للطاقة الشمسية فى العالم ويعد نموذجا للشراكة الناجحة بين الدولة والقطاع الخاص وارجع ابو بكر سبب ذلك الى الموقع المميز وسطوع الشمس على فترات طويلة من النهار . كما قال ان الدولة طرحت المشروع الى اكثر من 35 مستثمرا وتقدم 32 ائتلاف سينتج كل منها 50 ميجاوات باجمالى انتاج 1650 ميجا وات كأكبر مجمع للطاقة الشمية. وأضاف “نحن سعداء كوننا الشركة المصرية الوحيدة التى تتبع القطاع الخاص التى تعمل فى هذا المشروع بتمويلات من منظمة التمويل الدولية IFC. وأشار الى زيارة رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمشروع بنبان الأثنين القادم .. وقال حسب وصفه “هذا انجح شراكة بين الدولة والقطاع الخاص فى أفريقيا ” كما ان طاقة ستبدأ الانتاج من مجمع أسوان فى النصف الثانى من شهر يناير 2019 وسيكون هذا تدشينا لتفعيل اكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم “. وأوضح ان مجمع اسوان يعد نموذجا ناجحا جدا بسبب التسهيلات والضمانات لجميع الشركات العالمية ونأمل ان تحذو الدول الأفريقية حذو مصر فى هذا المجال. واكمل ابو بكر بان شركة طاقة تقوم حاليا بالعمل على توليد الطاقة وبيعها للمستثمرين وتابع ابو بكر ان شركة طاقة تنظر الى الاستثمار فى الطاقة البديلة منذ 2008 ولكن التأخر فى الدخول فى هذه المشروعات يرجع الى عدم الاستقرار فى الفترة ما بين 2011 الى 2014 ولكن مع الاستقرار ركزنا على الصناعات الجديدة وتكنولوجيا الطاقة المتجددة تستطيع ان تؤتى بعوائدها بعد 5 سنوات بإدارة ذكية وفعالة. وتابع ان هذا يرفع عبئا كبيرا عن كاهل الدولة فى الاستثمار فى البنية الأساسية والتنافسية وتقديم خدمات متميزة تخدم المستهلك او المرفق الاقتصادى ايا كان. وأضاف ان مصر تمتلك خبرة كبيرة فى توصيل الغاز للمنازل لا يضاهيها اى خبرات اخرى فى العالم ونطمع ان نشارك بخبراتنا هذه لننقلها الى افريقيا. وقال ان أفريقيا تشهد طفرة كبيرة ونمو اقتصادى كبير فى السنوات الماضية لذا تتجه شركة طاقة إلى موزمبيق وتنزانيا وساحل العاج بسبب تواجد الغاز هناك فنحاول ان ننقل خبراتنا الى هناك وجذب الخبرات المصرية فيها. وعن التحديات التى تواجه شركة طاقة امام خطة التوسع والاستثمار فى افريقيا تكمن فى عدم وجود لوائح وقوانين تنظم هذا السوق وعدم الخبرة الكافية بطبيعة البلاد والثقافات المختلفة وتعمل الحكومة والسفارات المصرية للتوغل نحو افريقيا.