التاريخ : 16 / 12 / 2018
منذ 5 سنوات كان المشهد مثيرًا وعبثيًّا إلى درجة كبيرة، فالكهرباء كانت مثل الفاكهة المحرمة، لا تأتى إلا نادرًا، والظلام أصبح يهاجم القاهرة والمحافظات يوميًّا ولساعات طويلة، ربما تمتد إلى أكثر من نصف اليوم فى محافظات الصعيد والوجه البحري، وتقل قليلًا فى محافظات القاهرة الكبري.وفى كل الأحوال أصبح تخفيف الأحمال سمة يومية فى التعامل مع الكهرباء، ومع استمرارية تلك الحالة الظلامية ازدهرت تجارة المولدات الكهربائية للطبقة الميسورة، أما الطبقات الفقيرة فلجأت إلى شراء «لمبات الجاز» و«الكلوبات» مرة أخري.