وأضاف وزير الكهرباء خلال احتفالية تشغيل أول محطة خلايا شمسية لتوليد الكهرباء في فندق جي دبليو ماريوت القاهرة، أن قطاع الكهرباء استطاع القيام بالعديد من الإجراءاتِ والسياساتِ الإصلاحية في إطار استراتيجيةٍ جديدة تضمن تأمين الإمداداتِ والاستدامةِ والإدارةِ الرشيدة، وكان من أهم ثمار هذه السياسات القضاء نهائيًا على أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى وتحقيق احتياطي آمن من الطاقة الكهربائية. وأوضح شاكر أن العالم يهتم بالطاقات المتجددة خاصة مع الانخفاض المستمر في أسعارها وتطور التقنيات المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وذلك تزامنا مع تزايد الاهتمام العالمى بقضايا التغير المناخي وارتفاع أسعار الوقود الأحفوري. وأشار إلى أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التي تتمتع مصر بثراء واضح في مصادرها والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وقد كانت الخطوة الأكثر أهمية هي التعديلات التشريعية التي كان ينبغي القيام بها لإزالة عقبات الاستثمار. وتابع أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية في وضع إستراتيجية للمزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة في مصر "بترول ـ كهرباء" حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035 ويتم حاليًا إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة لتصل إلى 47 %. واستطرد أن قطاع الكهرباء المصرى يعمل على تدعيم وتطوير شبكات النقل الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التي يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها.