وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن المرحلة التجريبية الثانية من المشروع انتهت، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق عدد من الفوائد للمشتركين، أهمها تحديد الاستهلاك الفعلي بدون زيادة أو نقصان والتغلب على الأسباب الجذرية للقراءات الشاذة، وانتظام عملية قراءة العدادات والاهتمام بدقتها، إضافة إلى التحكم في الاستهلاك وتقليل قيمة فاتورة الكهرباء، والتخلص التدريجي من زيارات القراء والمحصلين. وأشار حمزة إلى أن العداد الذكي يتميز بأنه مزود بخاصية تمكن المشتركين من الحصول على معلومات عن استهلاك الكهرباء، وكذلك إمكانية الشحن عن بعد وتعامل مميكن دقيق لتلافي أخطاء العنصر البشري، كما يتميز بكفاءة عالية تطيل من عمر الأجهزة الكهربائية وتحافظ عليها، وتسهيل وتيسير طرق السداد على المشتركين، ويتم المحاسبة بنفس أسعار الكهرباء وشرائح الاستهلاك المتعامل بها حالياً دون أي زيادة في أسعار الكهرباء. وأكد أن المشروع يحقق العديد من الفوائد لقطاع الكهرباء لمساهمة هذه العدادات في ترشيد الطاقة ورفع معدلات كفاءة الطاقة، والمشاركة في إدارة الطلب على الطاقة وتحليل وتحديد أسرع أداء للشبكة، وسهولة تنفيذ واستخدام التعريفة المحددة بالوقت، وتكامل الطاقة المتجددة مع الأنظمة القائمة، فضلاً عن إمكانية رصد أماكن سرقات التيار والتحكم فيها.