وأكد «شاكر»، خلال اللقاء، على تطلع جمهورية مصر العربية لتعميق الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية مع كل الدول، حيث تحتل قضية تنشيط العلاقات المصرية مكانة متميزة لدى كافة الدوائر السياسية والدبلوماسية والشعبية المصرية. وأشاد الدكتور شاكر بعمق العلاقات المصرية الفرنسية والتعاون بين الحكومتين، مؤكداً على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات. وأضاف أن «مصر اتخذت العدید من المبادرات خلال السنوات القلیلة الماضیة للتحول فى الطاقة من أجل تعزیز وفتح الأسواق أمام استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة التقلیدية والمتجددة، كفاءة الطاقة، الشبكات الذكیة والربط الكهربائى، فضلاً عن تعزیز الشفافیة وتطبیق نظام الحوكمة». وأشاد رئيس وفد «EDF» بما تم من إنجازات في قطاع الكهرباء والطاقة المصري والاهتمام الذي يوليه للتطوير فى كافة القطاعات، كما أعرب عن تقديره أيضاً للإمكانيات الهائلة التى تمتلكها مصر والاهتمام الذى توليه للتوسع فى الطاقات المتجددة . واستعرض إمكانيات «EDF» للتعاون مع قطاع الكهرباء المصرى فى مختلف مجالات الطاقة، خاصة الطاقة المتجددة سواء كانت شمسية و مركزات الطاقة الشمسية «CSP» أو طاقة رياح، وكذلك تحسين كفاءة الطاقة، وتبادل الخبرات للتعرف على احدث التكنولوجيات فى مجال الشبكات الذكية والعدادات الذكية ، ومشروعات الضخ والتخزين. وتم خلال اللقاء استعراض ما يقوم به القطاع لتطوير شبكات النقل والتوزيع والتحكمات، موضحاً أن القطاع يرحب بالأفكار الجديدة وطلب تقديم مقترح يتضمن عدد من المشروعات الريادية القابلة للتطبيق لتحقيق الاستفادة لكل من قطاع الكهرباء و«EDF»، موجها بالتنسيق لبحث آليات التعاون بينهما. وأشار «شاكر» إلى خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% بحلول 2022 وإلى أكثر من 42% بحلول عام 2035. وأعرب «شاكر» عن اهتمام القطاع بالتعاون فى مجال تحسين كفاءة الطاقة وما تم التوصل إليه فى تكنولوجيات مركزات الطاقة الشمسية «CSP»، وأيضاً تكنولوجيا مشروعات الضخ والتخزين، خاصة أن هناك موقعين إضافيين فى صعيد مصر، بخلاف المشروع الجارى تنفيذه فى عتاقة بالتعاون مع شركة ساينو هايدرو الصينية، وذلك ضمن خطة القطاع لإقامة مشروعات من هذا النوع.