وبحسب سفارة الدنمارك فى القاهرة، الأحد، فإن المستشار يأتى بخبرة في تطوير وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة ليتواصل مباشرة مع الجهات الفاعلة في هذا المجال في مصر، ذلك بالإضافة إلى تقديم المساعدة الفنية في دمج الطاقة المتجددة وتنظيم استخدامها.
وكان رئيس الوزراء الدنماركي ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدنمارك ومصر، ذلك خلال لقائهما على هامش الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية التي عقدت في شرم الشيخ مطلع الأسبوع الجارى.
وسيعمل المستشار عن كثب مع وكالة الطاقة الدنماركية (DEA) في إطار برنامج التعاون الاستراتيجي الجديد (SSC) مع مصر، يهدف البرنامج إلى تسهيل التعاون بين الحكومات من خلال إتاحة الخبرة الدنماركية ذات الصلة في السياق المصري بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة في مصر: رؤية 2030 وجهود الحكومة لزيادة حصة الطاقة المتجددة بشكل كبير.
وقال توماس أنكر كريستنسن، السفير الدنماركي بمصر: "الدنمارك حريصة على توسيع تعاونها طويل الأمد مع مصر، وضع مستشار للطاقة في السفارة بالقاهرة هو مكسب للجميع في كلا البلدين لأنه يتطابق مع الاختصاصات الأساسية الدنماركية واوليات التنمية المصرية".
سيركز برنامج التعاون بين بلدان على نشر الطاقة المتجددة وادماجها في نظام الطاقة المصري وتخطيط نظام الطاقة على المدى الطويل على غرار استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة الحالية لعام 2035، ودعمت وكالة الطاقة الدنماركية في إطار برنامج الائتمان مشروع لتوليد الطاقة من الرياح في منطقة زعفرانة.
ويعمل برنامج التعاون الاستراتيجي حاليا في 14 بلدا، وهدفه فتح أسواق وفرص استثمارية جديدة في مشاريع قطاعية محددة في مجالات مختلفة منها التنمية الحضرية والزراعة، الطاقة، البيئة، النقل، والمياه، تهدف الشراكات بين السلطات الدنماركية والمحلية إلى تلبية الطلب العالمي للحلول المستدامة في الأسواق الناشئة.