وقال بينما كان التقدم مهمًا بشكل خاص في قطاع الطاقة، إلا أن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتوسيع نطاق حلول الطاقة المتجددة في قطاعات الاستخدام النهائي مثل النقل والتدفئة والتبريد.

وأضاف إن تحول الطاقة العالمي يدخل مرحلة جديدة، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لتسريع وتيرة ونطاق التغيير إذا أردنا تحقيق الأهداف المناخية، مع ضمان أن يكون نموذج الطاقة الجديد عادلًا وشاملًا،. هذه أيضًا فرصة فريدة لتحفيز النمو الاقتصادي بطريقة مستدامة وسد فجوة الوصول إلى الطاقة من خلال خلق عالم تكون فيه الطاقة وفيرة ومتاحة للجميع.

وتابع: بصفتي المدير العام لـ IRENA، سأعمل بلا كلل مع جميع أعضاء IRENA وأصحاب المصلحة والشركاء لدعم الانتقال إلى مستقبل مستدام للطاقة.

عمل «لا كاميرا» سابقًا كمدير عام للتنمية المستدامة والأضرار البيئية والاتحاد الأوروبي والشؤون الدولية في وزارة البيئة والبحر الإيطالية منذ عام 2014.

وخلال هذا الوقت، طور اتفاقيات التعاون والشراكة مع مجموعة واسعة من البلدان، كما قاد التعاون الدولي في القضايا المتعلقة بتغير المناخ والبيئة، ولعب دورًا رئيسيًا في الجمع بين المنظمات متعددة الأطراف لتطوير مبادرات مشتركة تهدف إلى تنفيذ اتفاقية باريس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ومع عضوية شبه عالمية تضم 159 دولة والاتحاد الأوروبي، تحتل IRENA مكانة فريدة كمنظمة حكومية دولية عالمية في مجال الطاقة المتجددة، وتعمل كمركز للتميز، فضلًا عن كونها مركزًا للمعرفة والابتكار، والذي يدعم البلدان في جميع أنحاء العالم الانتقال إلى مستقبل الطاقة المستدامة.