حيث أفادت الدكتور. هالة رمضان ان الدورة تعمل علي توطيد العلاقات التاريخية والجغرافية والسياسية بين الدول الأفريقية بعضها البعض.
وأضاف الدكتورة هالة رمضان على هامش فعاليات اليوم الثانى للدورة التأهيلية الثانية للمتدربين الأفارقة بعنوان " تكنولوجيات الطاقة الشمسية" تحت إشراف وزارة الخارجية المصرية وبالتعاون مع الوكالة المصرية للتنمية من أجل الشراكة مع الدول الأفريقية:" أن هناك العديد من الدورات التي تقدم إلى الأشقاء الأفارقة في مصر منهاما تقوم على إعدادها وزارة الخارجية المصرية، ومنها ما يتعلق بدول حوض النيل فقط".
وأكدت "رمضان"، أن هناك فوائد مكتسبة مزدوجة من هذه الدورة أبرزها أن مصر تأكد حضورها في قلب الدول الإفريقية، التي تشهد تطور ملحوظ يومًا بعد أخر، مؤكدة أن الوجود المصري يأتي من خلال نقل العلوم والمعرفة والتجارب والخبرات.
وأشار الدكتور هالة إلى أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أنشأت حديثًا إدارة جديدة باسم "إدارة تنمية وتطوير الأعمال"، وأبرزما تهتم به هذه الإدارة هو تطوير المعرفة لدي العاملين بالهيئة، وتحويل هذه المعرفة ذات القيمة العالية إلي قيمة مضافة حقيقية، يمكن من خلالها تأكيد التواجد والحضور المصري في المنطقة في مجال المعرفة، مشيرة إلي أن أحد الخطط المتبعة بعد الانتهاء من تطوير المعرفة هو الترويج لها.
وأوضحت مديرإدارة تنمية وتطوير الأعمال في هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن الكوادر المصرية في مجال الطاقات المتجددة باتوا مؤهلين ليكونوا خبراء استشارين في هذا المجال ينافسون المؤسسات العالمية، التي كانت تلجأ إليها الدول الأفريقية في إعداد دراسات الجدوي الخاصة بإقامة مشروعات الطاقة الشمسية والخلايا في الفترات السابقة.