ونظرا لأن كثيرا من الموارد هى موارد غير متجددة بمعنى أنّها تتناقص؛ خاصة فيما يتعلق بالطاقة التى يزداد الطلب عليها مع زيادة النمو الاقتصادي، حيث كان للثورة الصناعية الأثر الأكبر فى زيادة الطلب على الطاقة والمواد الأولية، وتقدم الصناعة أدى إلى تلوث الهواء.

ممّا أحدث خللاً كبيراً بتجانس نسب الغازات فى الغلاف الجوى وأصبحت الكرة الأرضية مهددةً بارتفاع حرارتها مما يؤدى إلى ذوبان الثلوج فى القطبين وبالتالى ارتفاع منسوب البحار والذى يهدد بغمر مساحات واسعة من الأرض.

لهذه الأسباب تنبهت الدول الصناعية الكبرى إلى أهمية المحافظة على البيئة ، بما فيه الغلاف الجوى بسبب تعدد مصادر التلوث التى تؤدى إلى الإضرار بالبيئة. وعمدت إلى إقرار قوانين ملزمة للدول بالحد من عمليات التلوث ونشر مبدأ التنمية المستدامة وذلك بقمة الأرض التى عقدت عام 1992 متخذةً عدة خطوات منها: مساعدة المجتمعات الفقيرة على تطوير مصادر دخلها لمنعها من تدمير عناصر البيئة من حولها وتشجيع المشاريع الملائمة لكل منطقة حسب ظروفها البيئية وتشجيع المبادرات الفردية والمجتمعية لإقامة المشاريع التى تلائمها. وتطوير مهارات المجتمعات الفقيرة لرفع مستوى حياتها. وايجاد مصلحة مشتركة ما بين الإنسان والبيئة بحيث ترتبط البيئة بارتفاع مستوى حياته. والعمل على زيادة الوعى حول الطاقة المتجددة كطاقة الرياح وطاقة الشمس وطاقة الرياح وغيرها