العالم بأكمله يشهد تغيرات مناخية من ضمنها مصر، موضحًا أن ذلك يرجع إلى أسباب كثيرة تتضمن زيادة غازات أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وغيرها من الغازات، التي أدت بدورها إلى وجود غطاء حول الكرة الأرضية، والذي نتج عنه وجود الاحتباس الحراري الذي عمل على تغيير المناخ بشكل جذري في الكرة الأرضية.
واوضح، أن الاستخدام المفرط في الفحم والبترول ومشتقاتهما أهم الأسباب في ارتفاع نسبة تلك الغازات في المناخ، لافتا إلى أنه لابد من استخدام البدائل التي لا تسبب ضررًا على البيئة والتي تتمثل في استخدام الطاقة المتجددة والشمسية في توليد الكهرباء، والتي تعد أساس التخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري بأسبابها.
وقال رئيس هيئة الأرصاد، إن استخدام الطاقة الشمسية في توليد تيار كهربي نظيف وصديق للبيئة، بدأ بالفعل في بعض البلاد من ضمنهم مصر، ولكن الأمر يحتاج إلى التزام العالم بأكمله في استخدام الطاقة المتجددة للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري، وعودة المناخ الجوي كما كان.
ولفت إلى أن التغير المناخي أسبابه واحدة في العالم كله، لكن تختلف أشكاله حسب مواقع الدول، فهناك دول تتعرض لعواصف ثلجية وبرودة قارسة عن المعتاد، وأخرى تتعرض للحرارة المرتفعة عن طقسها المعتاد
