أشاد السيد شاكر خلال لقائه بوزير الكهرباء السويدي بالعلاقات الممتازة بين مصر والسويد والمشاركة الفعالة للجانب السويدي في مشروعات قطاع الكهرباء المصري ، وأكد أن الشركات السويدية شريك موثوق به ودور مهم في مشروعات قطاع الكهرباء. اللعب.
تشارك مصر بنشاط في جميع مشاريع شبكات الطاقة الإقليمية ، ومصر متصلة كهربائياً بالأردن وليبيا مع الدول المجاورة في شرق وغرب الأردن ، عبر اتصال مزود التيار المستمر عالي الجهد ، بالإضافة إلى مشروع التوصيل الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية استبدال قدرات تصل إلى 3000 ميجاوات ، بالإضافة إلى مشروع الاتصال الذي تم إجراؤه مع السودان لتنسيق إطلاق الاختبار التجريبي للتشغيل.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الامتصاص الكهربائي بين شمال وجنوب البحر المتوسط سوف يمتص الطاقة الهائلة الناتجة عن الطاقة النظيفة.
وأشار شاكر إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم حول توصيل القوة الشمالية بقبرص واليونان في القارة الأوروبية. لذلك تعد مصر محورًا مركزيًا للتوصيل الكهربائي بين القارات الثلاث (إفريقيا ، آسيا ، أوروبا) ، حيث يمكن للوصلة الأوربية الأفريقية في قبرص إجراء دراسة جدوى واقتصاديًا لمشروع بناء اتصال كهربائي بحري بين «مصر – قبرص» – اليونان ».
قدمت الشركة دراسة جدوى فنية واقتصادية لتنفيذ المرحلة الأولى – قدرة 1000 ميجاوات – من مشروع خط الربط الكهربائي "المصري / القبرصي / اليوناني" على جزيرة كريت لتبادل الطاقة مع الجهد العالي الحالي (HVDC).
وأشار إلى التدابير التي اتخذها قطاع الكهرباء في وقت سابق للتغلب على انقطاع التيار الكهربائي في مصر: إجمالي الطاقة الكهربائية المضافة إلى الشبكة الفردية خلال السنوات الأربع الماضية كان أكثر من 25000 ميجاوات بحلول نهاية عام 2018. لتلبية احتياجات المستثمرين في جميع أنحاء جمهورية الكهرباء.
كجزء من جهوده لتنويع مصادر الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية في مصر ، وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ، أكد شاكر على جهود القطاع لتطوير نظام تكنولوجي حديث لتكامل مصادر الطاقة المختلفة. استراتيجية لمزيج الطاقة التقنية والاقتصادية الأمثل في مصر بحلول عام 2035 ، بما في ذلك زيادة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى أكثر من 42 ٪ بحلول عام 2035.
عبر وزير الخارجية السويدي عن رغبته في تكثيف التعاون مع جمهورية مصر العربية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة ، وأعرب عن استعداد عدد من المؤسسات المالية لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة واستعداد الشركات التي من شأنها أن تقديم المساعدة الفنية في هذا المجال ، لقطاع الكهرباء المصري ، استخدام أحدث التقنيات لتلائم احتياجاته الحالية والمستقبلية.
وأضاف أن الشركات السويدية لديها خبرة في السوق المصري وتفهم احتياجات الطاقة المصرية وتسعى دائمًا لتكون شريكًا نشطًا في تنفيذ استراتيجية الدولة لتعزيز قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال تقديم مجموعة ممتازة توفير المنتجات والخدمات لضمان التنفيذ الدقيق والفعال للمشاريع بأيدي مصرية.
أكد شاكر أن القطاع يسعى دائمًا إلى تعميق العلاقات المصرية السويدية وتقوية مجالات التعاون الاقتصادي المختلفة ، لا سيما في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة.