تفاصيل الخبر
"الكهرباء": تحويل العجز إلى فائض لوقف انقطاع التيار.. وأضفنا 25 ألف ميجاوات
التاريخ : 4 / 11 / 2019
نجحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى سد الفجوة بين الإنتاج والطلب عليها وحل أزمة الكهرباء التى عانت منها مصر، وبلغت ذروتها فى صيف 2014، وتحويل العجز فى الطاقة إلى فائض من خلال إضافة 25 ألف ميجاوات بنهاية 2018 لتأمين التغذية الكهربية،


كما نجحت وزارة الكهرباء فى الانتهاء من تنفيذ 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها المحليين فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة لإضافة 14400 ميجاوات لتعد محطة العاصمة الإدارية من أكبر المحطات على مستوى العالم التى تعمل بتبريد الهواء بقدرة 4800 ميجاوات واكدت الوزارة أن قطاع الكهرباء يعمل حالياً على تحسين وتطوير شبكتى النقل والتوزيع بما فى ذلك محطات المحولات ذات الجهد الفائق ومراكز التحكم، إضافة إلى الشبكات الذكية باستثمارات تصل إلى أكثر من 4 مليارات دولار أمريكى، لتعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية القومية من أجل استيعاب القدرات الجديدة المضافة من الطاقة المتجددة والحد من الفقد الكهربائى فى الشبكة وتعزيز الربط الكهربائى مع الدول المجاورة.

وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه سيتم الاستمرار فى إجراءات مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء القائمة وإجراء الصيانة والعمرات اللازمة للتأكد من جاهزيتها واستكمال تنفيذ خطة تدعيم الشبكة لتكون قادرة على تفريغ الأحمال المتوقعة.

وأشار إلى أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة التخطيط رصدت 1.7 مليار جنيه لتحويل الخطوط الهوائية جهد متوسط إلى كابلات أرضية بالتنسيق مع المحليات، بناء على المناطق الأكثر خطورة على حياة المواطنين وداخل الكتل السكانية، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتحويل الكابلات الهوائية إلى أرضية بمختلف أنحاء الجمهورية، بتكلفة نحو مليار جنيه، من منطلق حرص الوزارة على تطوير مستوى الخدمة المقدمة للمواطن وحفاظاً على سلامتهم، إضافة إلى 700 مليون للمرحلة الثانية.

وأضاف «حمزة» أن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء ترتكز على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات الكبيرة المولدة، لافتاً إلى أن الوزارة تتبنى حالياً خطة لتحويل 30 مليون عداد كهرباء تقليدى بأخرى مسبوقة الدفع وذكية خلال 10 سنوات بمشاركة الشركات المحلية، تيسيراً على المستهلك لتلافى الأخطاء والمشكلات الناتجة من قراءات الكشَّافين ولمواكبة التطور التكنولوجى فى قطاع الطاقة. وأشار إلى أن هدف الوزارة من مشاريع ربط الكهرباء أن تكون مصر مركزاً إقليمياً لتبادل الطاقة، مضيفاً أن مشاريع الربط تم تفعيلها بعدد من الدول هى الأردن وليبيا، بالإضافة إلى التنسيق مع الجانب السودانى لتفعيل الخط وبدء التشغيل التجريبى، وسيتم الربط مع قبرص اليونان على مرحلتين، كل مرحلة 1000 ميجاوات.

العودة الى الأخبار