تفاصيل الخبر
مستقبل الطاقة عالميا فى الشمس المصرية أول محطة لإنتاج الطاقة النظيفة انطلقت من مصر عام 1913
التاريخ : 20 / 2 / 2018
فى عام 1913 شهدت مصر بناء أول محطة لإنتاج الطاقة الشمسية فى العالم ، والتى اخترعها عالم أمريكى يدعى «فرانك شومان» متخصص فى مجال الطاقة ، وكان مقرها فى شارع 101 بمنطقة المعادي، وكتبت عنها جريدة «الأهرام» خبرا فى 9 يوليو 1913 عند افتتاح المحطة، تحت عنوان «استخدام قوة الشمس» وورد فيه :«وزع الخواجان لامبرت ورالى أوراق الدعوة على فريق من الوجهاء والأعيان والأدباء لحضور اختبار الآلة التى ركبتها شركة باور الانجليزية فى المعادى لحصر قوة الشمس واستخدامها فى إدارة العدد والآلات .


وفى الحاضر تنفذ مصر عددا من المشروعات العملاقة فى طريق تحقيقها لهدف الوصول إلى التحول بنسبة 20% من إجمالى الطاقة المنتجة للطاقة الشمسية فى عام 2022. وفى طريق تحقيقها لهذه الأهداف تتعاون مصر مع عدد من الدول الرائدة فى مجال الطاقة الشمسية وأبرزها ألمانيا ويرجع الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة العلاقات المصرية الألمانية فى هذا المجال لأوائل التسعينيات والتى بدأت من خلال تمويل مشروعات طاقة الرياح فى منطقة الزعفرانة بقروض ميسرة ومنح من الجانب الألمانى وتم تنفيذ مشروعات بإجمالى قدرات140 ميجاوات تلاها مشروع آخر بقدرة 240 ميجا فى منطقة جبل الزيات بالبحر الأحمر وتم تمويله بقروض ميسرة من الحكومة الألمانية وبنك الاستثمار الأوروبى والاتحاد الأوروبي. وتم إنشاء لجنة مشتركة مصرية - ألمانية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومقرها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بالقاهرة، حيث تقدم اللجنة دعما فنيا ومعامل اختبار للأجهزة المنزلية لرفع جودتها وتدريب . وفى أكتوبر الماضى تقدم لمصر 30 عرضا بإجمالى قدرات 1400 ميجا وبدأ عملها هذا الشهر. هذه المشروعات سوف تنفذ فى منطقة بنبان فى أسوان بقدرة إجمالية 1500 ميجا واط مما يجعلها اكبر تجمع لمحطات طاقة شمسية على مستوى العالم وتعمل بنظام ألواح الخلايا الشمسية (كما تطبق تكنولوجيا ألواح الخلايا الشمسية فى سيوه ومرسى علم والفرافرة والغردقة، بينما تستخدم تكنولوجيا المركزات الشمسية فى الكريمات وبنى سويف. وسوف يتم إدخال إنتاجها بالكامل للشبكة القومية فى مصر. وتوفر المحطات الجديدة فرص عمالة فى مرحلة الإنشاء من 6000 إلى 8000 عامل . وعن أحدث المشروعات مع الجانب الألمانى يقول الخياط :مشروعنا الجديد بمنطقة »الزعفرانة« لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح وهو تمويل مصرى ألمانى بقيمة 50 مليون يورو ويمثل الجانب الألمانى به بنك التعمير الألمانى وتبدأ التركيبات فى الربع الأخير من ويعد قرض مؤسسة التمويل الدولية هو الأحدث ضمن حزمة تمويلية بنحو 1.8 مليار دولار لتمويل مجمع بنبان، وجاء الجزء الأكبر من تلك التمويلات من مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والذى قدم تمويلات بقيمة 500 مليون دولار لمشروعات الطاقة المتجددة بمجمع بنبان، الذى من المتوقع أن يكون أكبر مجمع لمشروعات الطاقة الشمسية فى العالم عند اكتماله وتوليد ما يصل إلى 1.8 جيجا واط من الطاقة النظيفة. ويعد بنك التعمير الألمانى kfw هو واحد من أهم الجهات التى تتعاون مع مصر لإتمام مشاريعها فى مجال الطاقة المتجددة ويمول البنك حاليا عدة مشاريع منها مزارع الرياح بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بمنطقة جبل الزيت وبقدرة 240 ميجا وات ويشارك البنك فى التمويل بنسبة 191.5 مليون يورو، ومشروع خليج السويس بقدرة 200 ميجاوات بقيمة 72 مليون يورو، وأيضا مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية فى الزعفرانة بقدرة تتراوح بين 40 -50 ميجاوات بقيمة 50 مليون يورو، وأخيرا مشروع إعادة تأهيل التوربينات والمحولات فى سد أسوان العالى بقيمة 44 مليون يورو كما توفر ألمانيا الدعم الفنى لمصر ولمختلف مؤسسات قطاع الكهرباء من خلال هيئة التعاون

العودة الى الأخبار