وأوضح الخياط في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن محطة كوم أمبو تم تنفيذها على مساحة تقدر بنحو 500 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تنتج 53 ألف ميجاوات سنويًا بما يوفر نحو 12 ألف طن بترول مكافئ، ويحد من انبعاثات نحو 30 ألف طن ثاني أكسيد الكربون، وان المشروع ياتى في إطار التعاون القائم بين الحكومتين المصرية والفرنسية حيث تم تمويل المشروع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال قرض ميسر بقيمة 40 مليون يورو، على أن يستخدم فائض القرض في تمويل مشروعات طاقة متجددة أخرى.
وأشار إلى التقدم الذي شهدته مشروعات استخدام طاقتى الشمس والرياح بعد أن وضعت مصر إستراتيجيات وأهداف للسنوات المقبلة تزيد من نسبة مشاركة الطاقة المتجددة ورسم السياسات المعنية بها وتطوير أسواقها وتكنولوجياتها، وخلق فرص العمل بها وان العمل بمفهوم الطاقة النظيفة أحد المحاور الرئيسية بإستراتيجية الدولة وان مصر تفوقت على المعدلات العالمية في تنمية إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة لتصل معدلات الزيادة في مصر لإنتاج مشروعات الشمس والرياح أكثر من 10 أضعاف الزيادة العالمية التى بلغت 4 أضعاف في 10 سنوات باستثمارات بلغت 2 تريليون و600 مليار دولار ووصلت إلى 1650 جيجاوات.
وتابع أن إنتاج مصر من محطات الطاقة الشمسية قبل عام 2015 لم يكن يتعدى المحطات البحثية باستثناء محطة الكريمات التى تنتج نحو 20 ميجاوات وأصبح لدينا اليوم نحو 2000 ميجاوات على الشبكة القومية وجارى تنفيذ مشروعات تضاعف هذا الرقم، وان طاقة الرياح لم تتجاوز 200 ميجاوات اقترب هذا الإنتاج الآن من 2000 ميجاوات.
وأكد أنه جار العمل في كل المشروعات التى تنفذها الدولة وأن الخبراء الأجانب ملتزمون بالإجراءات الوقائية والاحترازية المطبقة ويتم متابعتهم بصفة يومية وأن التأثير يتمثل في المشروعات التى لم يتم البدء في تنفيذها نظرا لتعطل حركة السفر بين دول العالم وان كافة مزارع الرياح ومحطات الطاقة الشمسية تعمل بأعلى معدلات الكفاءة.
في حين انتهى قطاع الكهرباء من تشغيل أول محطة شمسية كبيرة تقيمها الدولة بطاقة 26 ميجاوات بمنطقة كوم أمبو بأسوان باستثمارات تبلغ 400 مليون جنيه بالتعاون مع إسبانيا وبتكلفة للكيلووات ساعة نحو 3.2 دولار سنت ساعة وتم وضع المحطة بالكامل على الشبكة القومية ضمن خطة الدولة للوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلى 20 % ترتفع لأكثر من 50 % خلال السنوات العشر القادمة